فصل: سُورَة الْحَدِيد:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تغليق التعليق على صحيح البخاري



قوله فِي:

.الرَّحْمَن:

وَقَالَ مُجَاهِد: {بحسبان} كحسبان الرَّحَى تقدم فِي بَدْء الْخلق.
قوله فِيهِ:
وَقَالَ الضَّحَّاك: {العصف} التِّين وَقَالَ أَبُو مَالك: {العصف} أول مَا ينْبت تسميه النبط هبورا وَقَالَ مُجَاهِد: {العصف} ورق الْحِنْطَة: {وَالريحَان} الرزق والمارج اللهب الْأَصْفَر والأخضر الَّذِي يَعْلُو النَّار إِذا أوقدت.
أما قَول الضَّحَّاك فَقَالَ الْفرْيَابِيّ قَالَ سُفْيَان هُوَ الثَّوْريّ بَلغنِي عَن الضَّحَّاك (فِي قوله: {وَالْحب ذُو العصف} [12 الرَّحْمَن] وَقَالَ الْحبّ الْحِنْطَة وَالشعِير والعصف التِّبْن).
وَأما قَول أبي مَالك فَقَالَ عبد بن حميد ثَنَا يَحْيَى بن عبد الحميد ثَنَا ابْن الْمُبَارك عَن إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد عَن أبي مَالك (فِي قوله: {العصف} [12 الرَّحْمَن] قَالَ أول مَا ينْبت تسميه النبط هبورا).
وَأخرجه الطَّبَرِيّ من وَجه آخر عَن إِسْمَاعِيل دون قوله تسميه النبط هبورا.
وَأما قَول مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ: ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد (فِي قوله: {وَالْحب ذُو العصف} [12 الرَّحْمَن] قَالَ ورق الْحِنْطَة وَالريحَان الرزق).
وَ(فِي قوله: {من مارج من نَار} [15 الرَّحْمَن] قَالَ من اللهب الْأَصْفَر والأخضر الَّذِي يَعْلُو النَّار إِذا أوقدت).
قوله فِيهِ:
وَقَالَ بَعضهم عَن مُجَاهِد: {رب المشرقين} للشمس فِي الشتَاء مشرق ومشرق فِي الصَّيف {وَرب المغربين} مغْرِبهَا فِي الشتَاء والصيف {لَا يبغيان} لَا يختلطان المنشأة مَا رفع قلعه من السفن فَأَما ما لم يرفع قلعه فَلَيْسَ بمنشأة.
قَالَ الْفرْيَابِيّ: ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد (فِي قوله: {رب المشرقين وَرب المغربين} [17 الرَّحْمَن] قَالَ لَهَا مشرق فِي الشتَاء ومغربه ومشرق فِي الصَّيف ومغربه).
وَبِه (فِي قوله: {بَينهمَا برزخ لَا يبغيان} [20 الرَّحْمَن] قَالَ لَا يختلطان).
وَ(فِي قوله: {وَله الْجوَار الْمُنْشَآت فِي الْبَحْر كالأعلام} [24 الرَّحْمَن] قَالَ مَا رفع قلعه من السفن فَهِيَ منشأة وَمَا لم يرفع قلعهَا فَلَيْسَتْ بمنشأة).
قوله فِيهِ:
وَقَالَ مُجَاهِد: {كالفخار} قَالَ كَمَا يصنع الفخار.
قَالَ الْفرْيَابِيّ: ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد (فِي قوله: {خلق الْإِنْسَان من صلصال كالفخار} [14 الرَّحْمَن] قَالَ كَمَا يصنع الفخار).
قوله فِيهِ:
وَقَالَ مُجَاهِد نُحَاس الصفر.
تقدم فِي صفة النَّار.
قوله فِيهِ:
وَقَالَ مُجَاهِد: {وَلمن خَافَ مقَام ربه} يهم بالمعصية فيذكر الله عَزَّ وَجَلَّ فيتركها والشواظ لَهب من نَار {مدهامتان} سوداوان.
قَالَ الْفرْيَابِيّ: ثَنَا سُفْيَان عَن مَنْصُور عَن مُجَاهِد (فِي قوله: {وَلمن خَافَ مقَام ربه جنتان} [46 الرَّحْمَن] قَالَ إِذا هم بِمَعْصِيَة يذكر مقَام الله عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا فيتركها).
والشواظ تقدم فِي صفة النَّار.
وَقَالَ عبد ثَنَا شَبابَة ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد (فِي قوله: {مدهامتان} [64 الرَّحْمَن] قَالَ مسودتان).
قوله فِيهِ:
وَقَالَ الْحسن: {فَبِأَي آلَاء} قَالَ نعْمَة وَقَالَ قَتَادَة: {رَبكُمَا} يَعْنِي الْجِنّ وَالْإِنْس.
وَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاء: {كل يَوْم هُوَ فِي شَأْن} يغْفر ذَنبا ويكشف كربا وَيرْفَع قوما وَيَضَع آخَرين.
وَقَالَ ابْن عَبَّاس: {برزخ} حاجز {الْأَنَام} الْخلق {نضاختان} فياضتان {ذُو الْجلَال} ذُو العظمة.
أما قَول الْحسن فَقَالَ ابْن جرير: ثَنَا ابْن بشار ثَنَا عبد الرَّحْمَن ثَنَا سهل السراج عَن الْحسن ({فَبِأَي آلَاء رَبكُمَا تُكَذِّبَانِ} [13 الرَّحْمَن] قَالَ فَبِأَي نعْمَة رَبكُمَا تُكَذِّبَانِ).
وَأما قَول قَتَادَة فَقَالَ ابْن أبي حَاتِم: ثَنَا أبي ثَنَا هِشَام بن خَالِد ثَنَا شُعَيْب بْن إِسْحَاق ثَنَا سعيد عَن قَتَادَة (فِي قوله: {فَبِأَي آلَاء رَبكُمَا تُكَذِّبَانِ} [12 الرَّحْمَن] يَقُول للجن وَالْإِنْس بِأَيّ نعم الله تُكَذِّبَانِ).
وَأما قَول أبي الدَّرْدَاء فَقَالَ البُخَارِيّ فِي تَارِيخه قَالَ عبد الرَّحْمَن بن يحى ثَنَا الْوَلِيد ثَنَا إِسْمَاعِيل بن عبيد الله.
(ح) وَقَالَ فَقَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان أَنا أَبُو نصر بن قَتَادَة أَنا أَبُو عمر بن مطر أَنا جَعْفَر الْفرْيَابِيّ ثَنَا إِبْرَاهِيم بن هِشَام ثَنَا سعيد بن عبد الْعَزِيز عَن إِسْمَاعِيل بن عبيد الله عَن أم الدَّرْدَاء عَن أبي الدَّرْدَاء: «فِي قَول الله تبَارك وَتَعَالَى: {كل يَوْم هُوَ فِي شَأْن} [29 الرَّحْمَن] قَالَ من شَأْنه أَن يغْفر ذَنْبًا ويكشف كربا وَيرْفَع أَقْوَامًا وَيَضَع آخَرين» لفظ سعيد.
وَقد رُوِيَ مَرْفُوعا فَأخْبرنَا أَبُو هُرَيْرَة بن الذَّهَبِيّ إجَازَة أَنا الْقَاسِم بن عَسَاكِر عَن مَحْمُود بن إِبْرَاهِيم أَن أَبَا الرشيد أَحْمد بن مُحَمَّد بن الفيج أخْبرهُم أَنا أبو عَمْرو بن مَنْدَه أَنا أَبُو نصر الْجِرْجَانِيّ أَنا أَحْمد بن عُثْمَان ثَنَا أَبُو قلَابَة ثَنَا يَحْيَى بن عبد الحميد ثَنَا إِسْحَاق بن سُلَيْمَان عَن مُعَاوِيَة بن يَحْيَى عَن يُونُس بن ميسرَة عَن أبي إِدْرِيس قَالَ: «سُئِلَ أَو الدَّرْدَاء عَن هَذِه الْآيَة: {كل يَوْم هُوَ فِي شَأْن} فَقَالَ سُئِلَ عَنْهَا النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ من شَأْنه أَن يغْفر ذَنبا» الحَدِيث.
وَكَذَا رَوَاهُ ابْن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره عَن أَحْمد بن عُثْمَان وَيَحْيَى وَمُعَاوِيَة ضعيفان وَقد رُوِيَ عَن يُونُس عَن أم الدَّرْدَاء عَن أبي الدَّرْدَاء فَفِيهِ اضْطِرَاب أَيْضا.
قَالَ البُخَارِيّ فِي تَارِيخه قَالَ لي همام بن عمار ثَنَا الْوَزير بن صبيح سمع يُونُس بن ميسرَة عَن أم الدَّرْدَاء عَن أبي الدَّرْدَاء عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كل يَوْم هُوَ فِي شَأْن قَالَ من شَأْنه أَن يغْفر ذَنبا ويفرج كربا وَيَضَع قوما وَيرْفَع آخَرين».
أخبرناه الْحَافِظ أَبُو الْفضل بن الْحُسَيْن أَن عبد الله بن مُحَمَّد أخبرهُ أَنا عَلِيّ بن أَحْمد عَن عبد الله بن عمر أَنا عبد الرَّحِيم بن عبد الْكَرِيم أَنا عمر بن أَحْمد بن مسرور أَنا أَبُو عمر بن حمدَان ثَنَا الْحسن بن سُفْيَان ثَنَا هِشَام بن عمار ثَنَا الْوَزير بن صبيح سَمِعت يُونُس بن ميسرَة بِهِ.
رَوَاهُ ابْن ماجة فِي السّنَن وَابْن أبي عَاصِم فِي كتاب السّنة لَهُ عَن هِشَام وَرَوَاهُ ابْن أبي حَاتِم فِي التَّفْسِير عَن أَبِيه.
وَرَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه عَن إِسْحَاق بن إِسْمَاعِيل كِلَاهُمَا عَن هِشَام بْن عمار بِهِ.
وَكَذَا رَوَيْنَاهُ فِي مُعْجم الطَّبَرَانِيّ الْأَوْسَط قَالَ: ثَنَا بكر بن سهل عَن نعيم بن حَمَّاد عَن الْوَزير بن صبيح بِهِ والوزير فِيهِ ضعف.
وَله شَاهد من حَدِيث منيب بْن عبد الله بن منيب عَن أَبِيه عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَوَيْنَاهُ فِي مُسْند الْحسن بن سُفْيَان وَمَعْرِفَة الصَّحَابَة لِابْنِ مَنْدَه بأسناد ضَعِيف أَيْضا.
وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْن أبي حَاتِم: ثَنَا أبي ثَنَا أَبُو صَالح ثَنَا مُعَاوِيَة عَن عَلِيّ عَن ابْن عَبَّاس (فِي قوله: {برزخ} [20 الرَّحْمَن] قَالَ حاجز).
وَتَفْسِير: {الْأَنَام} تقدم فِي بَدْء الْخلق وَ{ذُو الْجلَال} يَأْتِي فِي التَّوْحِيد.
قوله فِيهِ:
وَقَالَ ابْن عَبَّاس: {حور} سود الحدق وَقَالَ مُجَاهِد: {مقصورات} محبوسات قصر طرفهن عَلَى أَزوَاجهنَّ {قاصرات} لَا يبغين غير أَزوَاجهنَّ.
أما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْن أبي حَاتِم: ثَنَا الْفضل بن يَعْقُوب ثَنَا حجاج بْن مُحَمَّد قَالَ ابْن جريج أَخْبرنِي عَطاء عَن ابْن عَبَّاس بِهِ.
وَأما قَول مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ: ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد (فِي قوله: {حور مقصورات فِي الْخيام} [71 الرَّحْمَن] قَالَ لَا يبرحن الْخيام).
وَبِه (فِي قوله: {فِيهِنَّ قاصرات الطّرف} [55 الرَّحْمَن] قَالَ قصرن أطرافهن عَن الرِّجَال فَلَا ينظرن إِلَّا إِلَى أَزوَاجهنَّ).
قوله فِي:

.الْوَاقِعَة:

وَقَالَ مُجَاهِد: {رجت} زلزلت {بست} فتت لتت كَمَا يلت السويق المخضود الموقر حملا وَيُقَال أَيْضا لَا شوك لَهُ {منضود} الموز وَالْعرب المحببات إِلَى أَزوَاجهنَّ {ثلة} أمة {يحموم} دُخان أسود {يصرون} يديمون {الهيم} الْإِبِل الظماء {لمغرمون} لملزمون {مدينين} محاسبين {روح} جنَّة ورخاء {وَرَيْحَان} الرزق {وننشئكم فِي مَالا تعلمُونَ} فِي أَي خلق نشَاء.
قَالَ الْفرْيَابِيّ: ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد (فِي قوله: {إِذا رجت الأَرْض رجا} [4 الْوَاقِعَة] قَالَ إِذا زلزلت {وبست الْجبَال بسا} [5 الْوَاقِعَة] قَالَ بست كَمَا يبس السويق).
وَمَا بعده إِلَى قوله: {أَزوَاجهنَّ} تقدم فِي بَدْء الْخلق.
وَقَالَ سُفْيَان بن عُيَيْنَة فِي تَفْسِيره: ثَنَا ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد (فِي قوله الْوَاقِعَة: {فجعلناهن أَبْكَارًا عربا أَتْرَابًا} [26،27] قَالَ هِيَ المتحببة إِلَى زَوجهَا).
وَقَالَ عبد بن حميد: ثَنَا شَبابَة ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد (فِي قوله: {ثلة من الْأَوَّلين} [39 الْوَاقِعَة] قَالَ أمة).
وَبِه (فِي قوله: {وظل من يحموم} [43 الْوَاقِعَة] قَالَ من دُخان جَهَنَّم).
وَ(فِي قوله: {وَكَانُوا يصرون} [46 الْوَاقِعَة] قَالَ يدمنون).
وَ(فِي قوله: {فشاربون شرب الهيم} [55 الْوَاقِعَة] قَالَ الْإِبِل العطاش).
وَقَالَ الْفرْيَابِيّ: ثَنَا قيس عَن خصيف عَن مُجَاهِد وَعِكْرِمَة (فِي قوله: {فشاربون شرب الهيم} [55 الْوَاقِعَة] قَالَ الْإِبِل).
ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد (فِي قوله: {إِنَّا لمغرمون} [66 الْوَاقِعَة] قَالَ ملقون للشر).
أنبئت عَن غير وَاحِد عَمَّن سمع الْحَافِظ أَبَا الْقَاسِم الشَّافِعِي أَنا أَبُو غَالب الْمَاوَرْدِيّ أَنا مَحْمُود بن جَعْفَر أَنا الْحُسَيْن بن أَحْمد بن جَعْفَر أَنا إِبْرَاهِيم بن المسندي ثَنَا مُحَمَّد بن زِيَاد ثَنَا الفضيل بن عِيَاض عَن مَنْصُور عَن مُجَاهِد (فِي قوله: {وظل من يحموم} [43 الْوَاقِعَة] قَالَ من دُخان جَهَنَّم).
وَأما تَفْسِير مدينين فَتقدم فِي تَفْسِير الْفَاتِحَة وَبَاقِي هَذَا الْفَصْل تقدم فِي بَدْء الْخلق.

.من تَفْسِير سُورَة الْحَدِيد إِلَى آخر [64] التغابن:

قوله فِيهِ:

.سُورَة الْحَدِيد:

قَالَ: {جعلكُمْ مستخلفين فِيهِ} معمرين {من الظُّلُمَات إِلَى النُّور} من الضلال إِلَى الْهدى {وَمَنَافع للنَّاس} جنَّة وَسلَاح مولاكم أولَى بكم {لِئَلَّا يعلم أهل الْكتاب} ليعلم أهل الْكتاب.
قَالَ الْفرْيَابِيّ: ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد (فِي قوله: {مستخلفين فِيهِ} [7 الْحَدِيد] قَالَ معمرين بالرزق).
وَ(فِي قوله: {ليخرجكم من الظُّلُمَات إِلَى النُّور} [9 الْحَدِيد] قَالَ من الضَّلَالَة إِلَى الْهدى).
وَ(فِي قوله: {الْحَدِيد فِيهِ بَأْس شَدِيد وَمَنَافع للنَّاس} [25 الْحَدِيد] قَالَ جنَّة وَسلَاح).
قوله فِي:

.المجادلة:

وَقَالَ مُجَاهِد: {يحادون} يشاقون الله {كبتوا} أخزوا {استحوذ} غلب.
قَالَ الْفرْيَابِيّ: ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد (فِي قوله: {يحادون الله وَرَسُوله} [5 المجادلة] قَالَ: يشاقون ويعادون).
قوله فِي:

.الْحَشْر:

وَقَالَ الْحسن: {حَاجَة} حسدا.
قَالَ عبد فِي تَفْسِيره: ثَنَا عبد الرَّزَّاق ثَنَا معمر عَن قَتَادَة عَن الْحسن بِهَذَا.
أخبرنَا بِهِ أَبُو الْفرج بن الْغَزِّي أَنا عمر بن حُسَيْن أَنا عبد الْوَهَّاب بن ظافر أَنا السلَفِي أَنا أَبُو الْخطاب بن البطر أَنا أَبُو مُحَمَّد بن البيع أَنا الْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل الْمحَامِلِي ثَنَا أَحْمد بن مُحَمَّد بن يَحْيَى بن سعيد ثَنَا مُحَمَّد بن بشر ثَنَا شُعْبَة عَن أبي رَجَاء قَالَ: (سَأَلت الْحسن عَن قوله: {وَلَا يَجدونَ فِي صُدُورهمْ حَاجَة مِمَّا أُوتُوا} [9 الْحَشْر] قَالَ الْحَسَد).
رَوَاهُ أَبُو بكر فِي مُصَنفه عَن غنْدر عَن شُعْبَة نَحوه.
قوله فِي:

.الممتحنة:

وَقَالَ مُجَاهِد: {لَا تجعلنا فتْنَة} لَا تعذبنا بِأَيْدِيهِم فَيَقُولُونَ لَو كَانَ هَؤُلَاءِ عَلَى الْحق مَا أَصَابَهُم هَذَا {بعصم الكوافر} أَمر أَصْحَاب النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِفِرَاق نِسَائِهِم كن كوافر بِمَكَّة.
قَالَ الْفرْيَابِيّ: ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد (فِي قوله: {رَبنَا لَا تجعلنا فتْنَة للَّذين كفرُوا} [5 الممتحنة] يَقُول لَا تعذبنا بِأَيْدِيهِم وَلَا بِعَذَاب من عنْدك فَيَقُولُونَ لَو كَانَ هَؤُلَاءِ عَلَى الْحق مَا أَصَابَهُم مثل هَذَا).
وَهَكَذَا رَوَاهُ عبد فِي تَفْسِيره عَن شَبابَة عَن وَرْقَاء.
وَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من طَرِيق آدم عَن وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس بِهِ زَاد فِيهِ ابْن عَبَّاس وَلَا أرَاهُ إِلَّا وهما.
وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي السّنَن الْكَبِير أَنا أَبُو عبد الله الْحَافِظ ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن الْحسن القَاضِي ثَنَا إِبْرَاهِيم بن الْحُسَيْن ثَنَا آدم ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد (فِي قوله: {وَلَا تمسكوا بعصم الكوافر} [10 الممتحنة] قَالَ أَمر أَصْحَاب النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِطَلَاق نسَاء كن كوافر بِمَكَّة قعدن مَعَ الْكفَّار بِمَكَّة).
وَكَذَا رَوَاهُ الْفرْيَابِيّ عَن وَرْقَاء وَعبد عَن شَبابَة عَن وَرْقَاء.
قوله فِيهِ:
عقب [4891] حَدِيث ابْن أخي ابْن شهَاب عَن عَمه أَخْبرنِي عُرْوَة أَن عَائِشَة زوج النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أخْبرته: «أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يمْتَحن من هَاجر إِلَيْهِ من الْمُؤْمِنَات» الحَدِيث.
تَابعه يُونُس وَمعمر وَعبد الرَّحْمَن بن إِسْحَاق عَن الزُّهْرِيّ وَقَالَ إِسْحَاق بن رَاشد عَن الزُّهْرِيّ عَن عُرْوَة وَعمرَة انْتَهَى.
أما حَدِيث يُونُس فَسَيَأْتِي الْكَلَام عَلَيْهِ فِي الطَّلَاق.
وَأما حَدِيث معمر فأسنده الْمُؤلف فِي الْأَحْكَام.
وَأما حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن إِسْحَاق فَقَالَ ابْن مرْدَوَيْه فِي التَّفْسِير ثَنَا أَحْمد بْن مُحَمَّد بن زِيَاد ثَنَا أَبُو إِسْمَاعِيل ثَنَا وهب بن بَقِيَّة ثَنَا خَالِد عَن عبد الرَّحْمَن بْن إِسْحَاق عَن الزُّهْرِيّ عَن عُرْوَة عَن عَائِشَة: «أَن الْمُهَاجِرَات كن إِذا قعدن عِنْد النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُنَّ أُبَايِعكُنَّ عَلَى أَن لَا تُشْرِكْنَ بِاللَّه شَيْئا» الحَدِيث.
وَأما حَدِيث إِسْحَاق بن رَاشد فَقَالَ الذهلي فِي الزهريات ثَنَا عتاب بن بشير ثَنَا إِسْحَاق بن رَاشد بِهِ.
قوله فِيهِ:
[4894]- ثَنَا عَلِيّ بن عبد الله ثَنَا سُفْيَان قَالَ الزُّهْرِيّ حدّثنَاهُ جدي أَبُو إِدْرِيس سمع عبَادَة بن الصَّامِت رَضِيَ اللَّهُ عَنْه قَالَ: «كُنَّا عِنْد النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أتبايعوني عَلَى أَن لَا تُشْرِكُوا بِاللَّه شَيْئا» الحَدِيث.
تَابعه عبد الرَّزَّاق عَن معمر فِي الْآيَة.
أخبرنَا أَبُو الْفرج بن الْغَزِّي أَنا أَبُو الْحسن بن قُرَيْش أَنا أَبُو الْفرج بن الصيقل أَنا أَبُو الْحسن الْجمال فِي كِتَابه أَنا أَبُو عَلِيّ الْحداد أَنا أَبُو نعيم ثَنَا أَبُو أَحْمد ثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن شيرويه ثَنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم أَنا عبد الرَّزَّاق ثَنَا معمر.
وَبِه إِلَى أبي نعيم ثَنَا أَبُو مُحَمَّد بن حَيَّان ثَنَا مُحَمَّد بن سهل ثَنَا أَبُو مَسْعُود ثَنَا عبد الرَّزَّاق عَن معمر عَن الزُّهْرِيّ قَالَ مثله يَعْنِي مثل حَدِيث سُفْيَان.
رَوَاهُ مُسلم عَن عبد بن حميد عَن عبد الرَّزَّاق بِهِ.